Monday, 5 July 2010

البغبغاء الرمادى الافريقى


اولا-اختيار الطائر
طبعا تؤدي العين دورا كبيرا في تحديد الفرق بين الببغاء الصغير والببغاء الناضج. فحتى بلوغ الشهر الخامس من عمره تبدو عين الببغاء مسودة تماما وذلك لأن الجزء المحيط بسواد العين يكون رماديا داكنا. وبعد عمر خمسة أشهر يتغير لون العين تدريجيا بحيث يصبح في الشهر التاسع أصفر فاتح مما يعني بلوغ الطائر سن النضج .وعلى الهاوي أن يتذكر عندما يشتري الببغاء الرمادي أن الفراخ التي تمت تغذيتها باليد منذ الصغر أغلى من تلك التي تم إستيرادها . وإذا لم يكن للهاوي سابق خبرة في التغذية باليد فينبغي ألا يقدم على شراء ببغاء صغير جدا الذي لا يعتمد على التغذية بنفسه مهما قل ثمنه. وتعتبر مرحلة الإطعام باليد أمرا صعبا ومزعجا لكل من تنقصه الخبرة.قبل أن يتخذ الهاوي قراره بشراء أي طائر, عليه إلقاء نظرة متمعنة على الببغاوات المعروضة لبضع دقائق. لابد أن يكون الطائر نابضا بالحيوية واليقضة. وعلى الهاوي ألا يقدم على شراء أي طائر يوحي مظهره بالكسل, ويميل رأسه إلى الوراء فوق جناحيه, ويقف على رجليه معا ولايتحرك مسرعا عند الإقتراب منه. الببغاء السليم هو الذي يقف برجل واحدة, ممسكا بأصابعه.وعلى الهاوي أن يفحص بانتظام إناء الطعام وفضلات الطائر ففيهما مؤشر على أن الطائر يأكل بصورة جيدة وذلك لوجود قشور البذور وأنه لا يعاني من أي مشكلة في الهضم. يجب أن تكون الفضلات ذات شكل متماسك وليست مائعة, وأن يكون لونها مزيجا من الاخضر و الأبيض.أما الجزء ذو اللون الأبيض يمثل إخراج البول. إن وجود دم أو إختلاف كبير في لون الفضلات قد يعني وجود مرض خطير.وعلى الهاوي الذي يريد أن يقتني ببغاء أليف يجب أن يطلب من البائع أن يريه كيف يطعم الطائر نفسه من اليد, ثم ينظر ان كان الطائر يقبل الطعام منه بالطريقة نفسها. الببغاء الرمادي خجول وحذر بطبعه, وكثيرا ما يمتنع عن متابعة حياته الطبيعية في وجود الغرباء. لذا يجب التأكد من هذا الجانب قبل الإقتراب أكثر من الطائر بغرض فحصه إذ ربما يجفل لبعض الوقت. يتكيف صغار الببغاء مع صاحبه الجديد بصورة أسرع من الطيور الكبيرة.وعلى المشتري أن يدقق النظر في عيني الببغاء من قرب ويتأكد من أنها صافية ولامعة وليس بها أي أثر لبقعه على الريش المحيط بها. وعليه أيضا تفحص فتحتي الأنف,ليس مستبعدا أن يكون هناك إلتهاب خفيف فهذا شائع بين الببغاوات الرمادية, وبعد فترة من الوقت قد تبدو إحدى الفتحتين أكبر من الأخرى. وقد يبدو السطح الخارجي لفتحة الأنف مسدودا أو عليه أثر لجريان الأنف وكلاهما يمثل حالة مرضية. عادة ما تظهر مثل هذه الإلتهابات عندما يتعرض الطائر للإجهاد عند نقله لبيئة جديدة مثلا. وقد يكون من الصعب علاج هذه الحالات بنجاح تام فهي تظهر حين وآخر.على المشتري يجب أن يعلم إذا كان الطائر المعروض للبيع يعاني من قلة الريش أو من وجود مناطق عارية من الريش في الصدر أو البطن فهذا أمر لا يمكن تجاهله. الببغاء الذي تم إستجلابه مؤخرا قد تكون أجنحته مقصومه لمنعه من الطيران.ومن المفيد كذلك معرفة الحالة الصحية العامة للطائر وذلك بفحص عظمة الصدر وهي العظمة الممتدة من أسفل الصدر إلى البطن يجب أن تكون هذه العظمة محسوسة. وإذا بدا الطائر في صحة جيدة في جميع الجوانب فلا داعي للخوف إذا كانت هذه العظمة بارزة بصورة أكبر مما يجب. قد يكون نقصان الوزن سببا لكثير من الأمراض المزمنة مثل داء الرشاشيات. وإذا كان الطائر ضعيفا في الجوانب الاخرى كأن يكون ريشه منفوشا لأعلى, أو أنه يتنفس بطريقة مسموعة فمن الأفضل تركه وعدم الإقدام على شرائه.واخيرا على الهاوي أن يتاكد من عدم تلوث الريش حول فتحة الإخراج, فهذا مؤشر على وجود مرض في الجهاز الهضمي. يجب كذلك أن تكون الساقان في حالة طبيعية وليس هناك ورم أو شلل في أي من الأصابع, فوجود أي من هذه الاعراض سيعيق الطائر عند النزول إلى مكان هبوطه.
ثانيا-التغذية
من المفيد جدا أن نطعم الببغاء ونعوده على الأكل المتوفر في المنزل وذلك من باب التنوع في الأكل وعدم الاعتماد كلياً على أكل الحبوب حيث أن جميع الفواكه والخضار التي نأكلها يمكن أن يأكلها الببغاء مثل البرتقال ، العنب ، الكمثرى ، والمانجو ، ( التفاح بدون بذور) والجزر مفيد جداً حيث يحافظ علي صبغت الريش للبغاء الملون مثل الببغاء ( مليكون كوكاتو ) الخبز ، والبعض يقدم عظم فخذ الدجاج للببغاء الإفريقي لاحتوائه على البروتين، البيض المسلوق وهناك أنواع متعددة من الخضار تحتوي على الكالسيوم مثل الفاصوليا والخيار والفلفل الأخضر بأنواعه بالنسبة للفلفل الحار يجب أولا أن لا يعطي للببغاوات الصغيرة وينصح عدم إعطائه للببغاء الأفريقي ، بالنسبة لببغاء الأمازونليس هناك مانع عندما تكون كبيرة حيث يجب اعطائة لفترات متباعدة ويجب غسيل الخضار والفوكة قبل تقديمها . يمكن إعطاء الببغاوات الصغيرة الخبز المنقوع بالحليب ، والحمص المسلوق ، والخضار المثلجة حيث يجب إذابة الثلج ومن ثم وضع ماء ساخن عليها لمدة ثلاث دقائق . و يجب الانتباه إلى أن هناك مأكولات محظورة على الببغاوات عامة وهي ( الأفوكاتو ، البقدونس ، نباتات الزينة ، الشوكلاتة ، المواد المحتوية على الكافين ، الكحوليات ، المواد المحتوية على سكريات والملح ، الدهون ).ولا ننسى تزويد الطائر بالكالسيوم وهو عبارة عن عظمة ظهر الحبار يختلف أسمة من بلد إلى بلد ملاحظة إعطاء الأكل تدريجيا حتى يتعود الطير على ذلك وتعويده على ذلك لمدة ثلاثة أيام ثم تغيره إلى الحبوب او إلى الفواكه وهكذا .محاولة إطعام الطير بعد تجويعة باليد حتى يألف صاحبة والتحدث إلية لأنها وعلى حسب تجربتي تفهم شعور صاحبها ولا تتقبل التدريب إلا إذا وجدت الشخص الذي يدربها مهتم بها ويلاطفها من وقت لأخر . أما بالنسبة للحبوب : حب دوار الشمس - الفول السوداني - المكسرات عموما - الذرة الطازجة وهناك في محلات بيع أكل الطيور تباع كتلة مكونه من حبوب متنوعة ومتماسكة مدهونة بالعسل يحب الببغاء تناولها وهي مفيدة جداًتخلط الحبوب برمل خاص مكون من أصداف صغيرة جدا سرعان ماتلتصق بقشرة الحبوب وهي تساعد على الهضم ولا ننسى أيضا رياضة الببغاء حيث يجب إخراجه من القفص يوميا ليحرك جناحية وإذا لم يفعل ذلك ، تقوم بجعل الببغاء يرتقي عصا ومن ثم ترفع العصا إلى الأعلى ببط ثم تنزلها ببط حتى يحرك الببغاء جناحية.أيضا يجب إخراج الببغاء إلى الشمس في فترة الصباح الباكر مع تفادى أن يكون هناك تيار هواء وذلك لمدة خمس دقائق على الأقل حسب حرارة الشمس.رش الببغاء برذاذ الماء الدافئ باستخدام رشاش خاص يباع عند محلات بيع أدوات الزراعة

No comments:

Post a Comment